جريدة الجهوية
جريدة إلكترونية مغربية الخبر وأكثر
afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

afterheader

أصحاب محطات بسيدي بنور يتحسسون رؤوسهم بعد حجز ” غازوال” مغشوش بمستودعات سرية بضواحي الجديدة

نجحت جمارك ميناء الجرف الأصفر، بداية الأسبوع الجاري في عملية نوعية في حجز 120 طنا من “الغازوال” و”الکیروزین”، إلى جانب ثلاث شاحنات صهريجية من الحجم الكبير، و” بيكوب” وسيارة خفيفة، علما أن الأبحاث المنجزة أكدت أن مصدر هذه المحروقات هو ميناء الجرف الأصفر ضواحي مدينة الجديدة، وأنها سرقت من الكميات الموجهة للتسويق الـداخلي المـوجـهـة إلـى مـحـطـات الـوقـود بالنسبة للكازوال، أو للمطارات بالنسبة للكيروزين.

 

وحسب مصادر مطلعة فالأبحاث الجمركية المعمقة أظهرت أن الجناة، يحصلون على هاته الكميات الكبيرة من المحروقات من خلال استغلال ثقوب بمكان تشميع صهريج الوقود، يدخلون عبره أنبوبا دقيقا، وعبر مضخات خاصة يتم ضخه من الصهاريج إلى براميل تجميع المحروقات المسروقة، لتتم إعادة إغلاق الصهريج دون مس بسلامة التشميع بالرصاص، لتبدو الحمولة عند المراقبة من قبل أصحاب المحطات وكأنها لم تتعرض للسرقة.

 

ويعمد المعنيون للغش في “الكازوال” عبر خلطه بالكيروزين، ما يؤدي إلى سرعة اسـتـهـلاك الكازوال، لسهولة احتراقه وتبخره، إلا أنه يلحق أضرارا بمحركات السيارات على المدى البعيد. الشاحنات الصهريجية من الحجم الكبير كانت تنقل المحروقات نحو مستودعين سريين بسيدي اسماعيل، ليتم فيما بعد خلط “الغازوال” و “الکیروزین”، قبل أن يتم بيعها لتجار وموزعين…

 

وبعد إجراء الأبحاث التمهـيدية والمعاينة والتفـتيش والـحـجـز مـن قـبـل جـمـارك الـجـرف الأصفر ، أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة الدرك الملكي بمواصلة الأبحاث لاعتقال كافة المتورطين، سيما أربـــاب مـحـطـات الوقود المشتبه في تورطهم في اقتناء المحروقات المسروقة والمغشوشة، خصوصا وأن مصالح المراقبة تعجز عن كشف هذا النوع من الغش الذي يستلزم عرض عينات على التحليل المخبري، وتكتفي عموما بمراقبة العدادات والأسعار.

هدا و كشفت مصادرنا أن بعض أصحاب محطات الوقود المملوكة لمنتخببن نافدبن بنفودهم القروي و الترابي يتحسسون رؤوسهم هده الأيام مخافة أن تشملهم التحقيقات و المداهمة.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد