بعد تحقيقه نجاحات كبرى…أعيان ومسؤولو الجديدة يطالبون بدعم رشيد شرويت لإتمام مشروعه الإصلاحي لقطاع التعليم
بات أعيان إقليم الجديدة ومختلف المنتخبين والسلطات المحلية والإقليمية والفاعلين التربويين يعتبرون المدير الإقليمي، رشيد شرويت ربحا كبيرا للإقليم نفسه، بل ويطالبون بدعمه خلال المواسم الدراسية المقبلة لإتمام مشروعه الإصلاحي لقطاع التعليم الذي عرف طفرة نوعية خلال السنتين الماضيتين اللتين قضاهما المدير الإقليمي نفسه على رأس المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة.
فقد شهدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة إقلاعا ملحوظا على مستوى توسيع العرض المدرسي وتحسين الدعم الاجتماعي وفضاءات التمدرس وحفز النبوغ والتفوق إثر تظافر جهود عديد متدخلين من ذوي الاهتمام بالشأن التعليمي.
وبفضل جهود المدير الإقليمي، رشيد شرويت، تعززت البنية التحتية للمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية ذاتها من خلال فتح أبواب مدرسة ابتدائية “ابن حزم” ببلدية الجديدة وثانوية إعدادية “مولاي رشيد” بالجماعة الترابية مولاي عبد اله أمغار خلال الموسم الدراسي الحالي، في أفق أن يتم فتح 5 مؤسسات تعليمية مع بداية الموسم الدراسي المقبل 4 منها بالوسط القروي و 1 بالمدار الحضري، ويتعلق الأمر بالمدرسة الجماعاتية “النور” بالجماعة القروية مكرس، والمدرسة الجماعاتية “سيدي إسماعيل” بالجماعة القروية سيدي إسماعيل، والمدرسة الجماعاتية “سيدي احمد بن مبارك” بالجماعة القروية أولاد غانم،والثانوية الإعدادية “الإمام الشافعي”بالجماعة القروية الشعيبات، بالإضافة إلى مدرسة “المرابطين” ببلدية الجديدة.
وانسجاما مع التوجهات الملكية السامية، حرصت المديرية الإقليمية ذاتها على توسيع البنية التحتية المتعلقة بالتعليم الأولي المدمج، إذ من المقرر أن يشهد الموسم الدراسي المقبل ارتفاعا في عدد أقسام هذا النوع من التعليم بمؤسسات التعليم العمومي لينتقل من 430 قسما إلى أكثر من 490 قسما .
وستحظى 30 مؤسسة تعليمية بمختلف الأسلاك التعليمية التابعة للمديرية بتأهيل شامل يتراوح غلافه المالي ما بين 500 ألف درهم ومليون درهم لكل مؤسسة تعليمية، كما سيتم تأهيل أكثر من 100 مؤسسة تعليمية عن طريق اعتمادات الصيانة الوقائية.
واستأثر تجهيز المؤسسات التعليمية باهتمام كبير لدى المديرية الإقليمية لوزارة التربوية الوطنية بالجديدة، إذ تم تجهيز أكثر من 40 مؤسسة تعليمية بالمجالين الحضري والقروي بالعدة المعلوماتية من خلال برنامج الأكاديمية لتجهيز القاعات المتعددة الوسائط.
وحققت المديرية الإقليمية ذاتها العلامة الكاملة في مجال الدعم الاجتماعي الذي عرف هو الآخر تطورا ملحوظا من حيث جودة الإقامة والخدمات، ولعل ذلك ما يترجمه تجديد أفرشة الأقسام الداخلية بتوفير أكثر من 1700 فراش كامل موجه للتلميذات والتلاميذ المقيمين بالأقسام الداخلية، إضافة على تعميم خدمة المطعمة لتشمل 17 قسما داخليا و12 من دور الطالب والطالبة.
النقل المدرسي يعتبر بدوره من مرتكزات عمليات الدعم الاجتماعي حيث يتوفر إقليم الجديدة على اسطول للنقل المدرسي يقارب 300 حافلة تقدم خدماتها بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم ، وتسير من طرف جمعيات شريكة وبدعم من الجماعات الترابية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث يتوفر إقليم الجديدة على إحدى انجح الجمعيات المسيرة للنقل المدرسي على المستوى الوطني ، الأمر يتعلق بفيدرالية جمعيات النقل المدرسي بجماعة مولاي عبد الله والحوزية.
ونجح المدير الإقليمي، رشيد شرويت، في استقطابه شراكات فاعلة وفعالة انعكس أثرها الإيجابي على المنظومة التربوية، حيث أبرمت المديرية الإقليمية خلال الموسم الدراسي الحالي، أكثر من 50 شراكة همت مجالات تربوية وتدبيرية مختلفة منها، شراكات مع الجماعات الترابية من أجل إحداث أو توسيع مؤسسات تعليمية فضلا عن التأهيل لاسيما بالمجال القروي، وشراكات مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية همت مجال تأهيل المؤسسات خصوصا بناء وإصلاح المرافق الصحية واقتناء حافلات النقل المدرسي وبناء مطاعم مدرسية وبناء دور الطالب والطالبة وتجهيز المكتبات المدرسية وفضاءات التوجيه، وشراكات مع المكتب الشريف للفوسفاط لتأهيل وتجهيز مجموعة من الوحدات المدرسية، مع تنظيم دورات تكوينية في مختلف مجالات الحياة المدرسية، وشراكة مع شركة “صوناصيد” لإحداث 08 وحدات للتعليم الأولي، فضلا عن شراكات مع جمعيات المجتمع المدني من أجل تنشيط الحياة المدرسية بمختلف المؤسسات التعليمية عبر ربوع إقليم الجديدة.
وجدير بالذكر، أن هذه الانجازات التي تبقى رائدة في تاريخ المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، قد تحققت بفضل تظافر جهود الوزارة الوصية و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي والجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين و الجمعيات الشريكة، الذين وصفت مساهماتهم بـ “الوازنة” والتي توزعت ما بين توفير التمويلات اللازمة والاوعية العقارية والتجهيزات ودعم أنشطة الحياة المدرسية والأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والحفاظ على الامن المدرسي والنهوض بالصحة المدرسية والمشاركة في توفير الدعم اللوجيستي لإنجاز الامتحانات الإشهادية…