في تحد صارخ للقانون الجاري به العمل، وما إن يحن موعد إغلاق محلات بيع الخمور، حتى يتحول محل بمركز سيدي بوزيد بإقليم الجديدة إلى ما يشبه “الكراب” حيث يشرع في ترويج قنينات النبيذ من الجهة الخلفية للمحل تحت جنح الظلام.
ويعتمد هذا المحل الذي تعود ملكيته لأحد المواطنين المرجح أنه من الطائفة اليهودية، على بعض المخبرين الذين يشعرون العاملين به بتحركات رجال الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد لتفادي الاطاحة بهم.
ويستمر هذا المحل الذي يقع غير بعيد على مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد في بيع قنينات الخمر حتى دخول وقت الفجر خاصة خلال فصل الصيف حيث يشهد المنتجع نفسه حركة دؤوبة نتيجة إقبال المصطافين عليه.
ويطرح عمل هذا المحل أكثر من علامة استفهام حول مدى تحرير رجال الدرك الملكي لمخالفات ضده وتقديمها للجهات المختصة قصد اتخاذ المتعين.
وهل يعلم صاحب المحل المنتمي للطائفة اليهودية، الخروقات التي يقوم بها مسير المحل الذي يحوله من محل مرخص إلى ما يشبه “الكراب” وهو ما قد يجره للمساءلة القضائية بعد تحرير المخالفات في حقه؟.