جهات “مشبوهة” تحاول التلاعب في قضية حادثة سير مميتة لرفع المسؤولية عن النائب الخامس لرئيس جماعة مولاي عبد الله أمغار
تحاول جهات “مشبوهة” معروفة برعايتها للفساد الانتخابي بجماعة مولاي عبد الله أمغار، دأبت على التدخل ولعب دور الوساطة للتأثير على مسار بعض القضايا أثناء التحقيقات الأمنية أو القضائية، (تحاول) التلاعب في قضية حادثة السير المميتة التي ارتكبها النائب الخامس لرئيس جماعة مولاي عبد الله، بهدف رفع المسؤولية عن هذا الأخير.
وعلمت “الجهوية” أن هذه الجهات المعروفة بالسمسرة قد أشارت على النائب الخامس لرئيس الجماعة، بالخضوع للاستشفاء بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الجديدة قصد الحصول على شهادة طبية تعزز موقفه قصد رفع المسؤولية عنه، ما جعل بعض الأصوات تطالب وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالجديدة، المشهود له بالحنكة والشفافية وإعطاء الحقوق لذويها، بإخضاع الشهادة الطبية للتمحيص وعرضها على اللجنة الثلاثية، وترتيب المسؤوليات والجزاءات في حق الطبيب والمصحة إذا ما تبث أنها تحمل معطيات مزيفة ومخالفة لواقع الحال.
كما تحاول هذه الجهات التي تشكل لوبي الفساد الانتخابي اعتبار الضحية الذي لقي مصرعه في الحادث عن سن 63 سنة تاركا وراءه أرملة وأيتاما مكلومين، هو المخطئ مدعية أنه كان يسير بدراجته العادية في الاتجاه الممنوع، وهو ما يجعل المسؤولية كاملة أمام الله والقضاء على عاتق رجال الدرك الملكي الذين حرروا محضر الحادثة والذين قد تطالهم المساءلة في حال أي خرق قانوني سيما وأن جمعيات حقوقية ستتبنى ملف هذه القضية الذي سيصير قضية رأي عام في ظل تناسل حوادث سير مميتة أبطالها “أولاد الفشوش”.
وتحاول هذه الجهات أيضا الاعتماد على بعض الشهود لتحريف معطيات الحادث، مما يجعل أصوات الحق تناشد وكيل الملك بتعميق البحث مع هؤلاء الشهود والرجوع إلى تسجيل كاميرات إحدى محطات البنزين التي وقعت بمحاذاتها الحادثة والتي لا محالة ستوثق لفصولها كاملة.
ونهمس في أذن زعيم لوبي الفساد الانتخابي بمولاي عبد الله أمغار بأن يكف عن لعب دور الوساطة لتحريف مسارات القضايا لأن زمن التلاعب قد ولى إلى غير رجعة بقدوم مسؤولين قضائيين نزهاء على مستوى محاكم مدينة الجديدة ورجال درك ملكي وأمنيين مبدأهم بالشفافية والديمقراطية، وجميعهم لا يؤمنون إلا بالجدية التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير، ولا تنسى يا زعيم اللوبي أن الظلم ظلمات يوم القيامة.