استلم عامل صاحب الجلالة على إقليم الجديدة مهامه الجديدة، ومعها مجموعة من الملفات الساخنة، من أهمها احتجاجات جماهير الدفاع الحسني الجديدي أمام مقر عمالته، والتي تلتمس منه التدخل العاجل لإنقاد الفريق، عبر حل المكتب المسير الحالي، ورحيل رئيسه المتسبب في سقوط الفريق إلى القسم الثاني، ثم المساهمة في الإعلان عن تشكيل لجنة تقنية تسهر على إنقاد الفريق وتدبير شؤونه، حتى تستقر الأمور وتفتح انخراطات جديدة، وتجرى انتخابات نزيهة وشفافة، من أجل اختيار رئيس جديد وتشكيل مكتب مسير آخر.
وللإشارة فإن وقفة الجماهير الجديدية الغاضبة أمام مكتب السيد العامل تعد هي الرابعة من نوعها في هذا الصيف الساخن بالحرارة، فما بالك بالاحتجاجات التي هي في تصاعد مستمر، وقد تفسد الموسم الرياضي المقبل عبر الاحتجاجات ومقاطعة المباريات والتسبب في صعوبات على مستوى الأمن والتنظيم.
ومازالت الجماهير الجديدية ولحدود الساعة، لا تفهم أسباب سلبية موقف عامل المدينة، مما يدعو إلى القلق، خاصة وأن الموسم الرياضي بات على الأبواب، وكل مكونات المدينة تطالب بالتغيير، من الجماهير الدفاعية، أعيان المدينة، الصحافة المستقلة وقدماء اللاعبين.
فماذا ينتظر السيد عامل صاحب الجلالة إلى حدود الساعة؟
وهل للأمر له علاقة بعدم تدخل السياسة في الرياضة؟
أم أنه ينتظر الوقت المناسب للتدخل وإنقاد الفريق؟
