أسفرت حملة واسعة قام بها قائد مركز سيدي بوزيد على مقاهي الشيشة المنتشرة بشاطئ سيدي بوزيد عن حجز قنينات للشيشة وكميات من المواد الأولية، مع إنجاز محاضر مخالفات ومتابعات لأصحاب هذه المقاهي في انتظار عرضها على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، حيث كانت مجموعة من الجرائد الإلكترونية قد تناولت الموضوع
تجدر الاشارة الى ان الجماعة الترابية لسيدي بوزيد قد تحولت في السنوات الاخيرة إلى قبلة ووجهة مفضلة لمجموعة من المدمنين على مادة الشيشة أو النرجلية من مختلف المدن المحيطة بالجماعة خاصة مدينة الجديدة حيث يمنع ترويج هذه المادة بالمقاهي التي تشن عليها السلطات الأمنية حملات تمشيطية من حين لآخر، وتم القضاء عليها، ومن بينهم هؤلاء قاصرين وأجانب وطلبة.
حيث سجل منتجع سيدي بوزيد بارتياح كبير،التحركات الجادة والإرتفاع الملحوظ، في عدد الملفات التي يحررها، ويعرضها على القضاء نساء ورجال الدرك الملكي بمركز سيدي بوزيد، على مدار الساعة ، والدوريات التي يقوم بها قائد المنطقة رفقة مساعديه، والتي تدخل في سياق اليقظة الأمنية المحكمة،لتجفيف المنطقة من براثين الجريمة بمختلف أنواعها.
وفي سياق الحدث فإن الساكنة استحسنت هذه التحركات الأمنية لعناصر الدرك الملكي ذات الطابع الإحترافي، والمجهودات التي يبدلونها في تدبير الصراعات ،علاوة على الخدمات التي يقدمونها للمرتفقين من المواطنيين، والمتمثلة في استقبال الشكايات ومعالجتها وتسليم الوثائق الإدارية وغيرها من الخدمات والأعمال الموازية،معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي يقوم بها أفراد الدرك الملكي،من أجل توفير الأمن و الطمأنينة،لهم ولأسرهم وممتلكاتهم،حيث باتت المنطقة تعرف تراجعا كبيرا في عدد الجرائم المرتكبة بسبب التدخلات الاستباقية والحملات التمشيطية في النقط السوداء.
و تثمن جمعيات المجتمع المدني ومعها ساكنة المنطقة عمل أفراد الدرك الملكي بسيدي بوزيد، وتلتمس من القيادة الجهوية أن تلتفت للمركز وتضع رهن اشارته الموارد البشرية الكافية والعتاد اللوجيسيكي،لإنجاز المهام المنوطة بهم في أحسن الظروف .