نشطاء فايسبوكيين يطالبون بتحويل منطقة تمروت باقليم شفشاون إلى وجهة سياحية وثقافية تخليدا لذكرى الشهيد ريان
فاجعة الشهيد ريان حولت منطقة تمروت باقليم شفشاون من منطقة مهمشة تنتمي للمغرب العميق إلى محطة عالمية توجه لها أنظار العالم بأسره لمتابعة عمليات الإنقاذ التي ظلت متواصلة إلى حين اجتثات جثة الصبي من بين الانقاض. التعاطف الواسع التي نالته القضية والمتابعة الواسعة من قبل كبريات وسائل الإعلام الدولية ومشاهير الفنانين والرياضيين جعلت بعض النشطاء الفايسبوكيين يشنون حملة للمطالبة باستغلال هذه القضية وتحويل المنطقة إلى محج سياحي وثقافي احياءا لذكرى الفقيد ريان. وهي دعوة مفتوحة لكل الجهات المعنية من سلطات ومصالح وزارة الثقافة ووزارة السياحة وكافة الجهات في هذه العملية وتحويل منطقة تمروت إلى وجهة سياحية وثقافية بامتياز. فالعديد من الزوار والسياح عبر ربوع العالم أصبحوا يعرفون منطقة تمروت باقليم شفشاون والاكيد أن هواة السفر سيرغبون في اكتشاف خبايا هذه المنطقة والتعرف على ما تخفيه طبيعة المنطقة من خبايا وأسرار. فعلى المسؤولين استغلال الهبة والهدية التي قدمها الشهيد ريان لمنطقته ولوطنه. رحمك الله يا ريان ومستواك الجنة.