وجه مولاي المهدي الفاطمي النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي سؤالا إلى وزير التجهيز حول حادث الطفل ريان، الذي سقط ببئر عمقها اثنان وثلاثون مترا، الشيء الذي سلط الضوء من جديد على واقع حفر الآبار العشوائية في المناطق القروية بالمملكة، بالنظر إلى الخطر الذي تشكله على سلامة المواطنين من جهة، والتحدي الذي تطرحه على مستوى الفرشة المائية من جهة ثانية و أضاف النائب عن مدينة الجديدة، أن الدولة لا تتوفر على دراسة إحصائية مضبوطة بخصوص أعداد الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال، في ظل تنامي أزمة العطش بالعديد من الدواوير الجبلية، ما يتطلب ضرورة تدخل وزارتكم قصد الحد من هذه الظاهرة. و استرسل مولاي الفاطمي، أن ما وقع للطفل ريان في إقليم شفشاون مجرد نموذج لعشرات الحوادث التي تقع في مختلف ربوع التراب الوطني بسبب هذه الابار التقليدية و تساءل النائب، عن الاجراءات العاجلة التي ستتخذها وزارة التجهيز من أجل البحث عن بدائل جديدة لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب؟ و هل ستقوم الوزارة بمعية جميع المتدخلين، من إحصاء الابار المتهالكة و العشوائية التي تشكل خطرا حقيقيا على المواطنين و إغلاقها أو طمرها نظرا لما تسببه من خطر على المواطنين و الأطفال بالخصوص.
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile