يواصل قائد المقاطعة الإدارية الرابعة بالجديدة حملته الواسعة لتحرير الملك العمومي

لم يمر على تنصيبه قائدا للملحقة الاداريةالرابعة اقل من شهر ، شن القائد عبد الإله اوبيلا   حملة واسعة من أجل تحرير الملك العمومي ، و وضع حد لحالة التسيب التي تشهدها بعض الشوارع و الأماكن المتواجدة على مستوى تراب المقاطعة الحضرية الرابعة.. وأقدم قائد الملحقة رفقة أفراد القوات المساعدة و أعوان السلطة  على إخلاء مجموعة من النقط و الشوارع  وتحريرها بعدما ظلت العربات المجرورة تعرقل حركة السير و تؤدي إلى الإزدحام الشديد في هذه المنطقة و مع إجبار بعض اصحاب المحلات على الإلتزام بالمساحات القانونية المقابلة لمحلاتهم حيث شملت هذه الحملة حي السعادة 1 و شارع جمال الدين الافغاني ومدارة سجدة و حي ملك الشيخ واقامة آية 1 وطريق مرجان وحي الأمل ومحيط محطة وقوف الطاكسيات (مولاي عبد الله ) بشارع التحرير  وشارع العلويين وحي النسيم..  ونوه عدد من المواطنين بعمل قائد الملحقة الإدارية الرابعة الجديد و أعوان السلطة التابعين له بعد قيامهم بهذه الحملة التي مكنت برد الإعتبار لهذه الشوارع بعدما كان يعيش على وقع فوضى عارمة تتسبب في عرقلة السير و إغلاق الطرقات . و تأتي هذه الحملة في إطار تعليمات  عامل إقليم الجديدة  والتي تنص على ضرورة تحرير الملك العمومي من العربات المجرورة و المدفوعة و “الفراشة” .   و يطالب  عدد من الفعاليات المدنية والجمعوية  السلطات المحلية و على رأسهم  عامل الإقليم بتعميم حملات تحرير الشوارع و الأزقة من الباعة الجائلين الذين إستنبتوا فوق مساحات فارغة تابعة في الغالب للملك العمومي مساهمين بذلك في عرقلة حركة السير إلى جانب تحويل بعض الأحياء إلى مزبلة كبيرة و “حي أناس” و “شارع سيدي واصل” نممساهمينخاصة على مستوى شارع الزرقطوني  وسوق علال القاسمي و البرانيس   حيث لم يفلح رئيس الملحقة الإدارية الثانية  في إيجاد حلول نهائية لإحتلال الملك العام ، رغم الشكايات الموجهة من طرف المواطنين و الجمعيات  للجهات المعنية في أكثر من مناسبة ، دون أن تلقى تظلماتهم الإهتمام المطلوب ، كما لم تبادر السلطات بالمقابل إلى التقصي في كثير من الحالات التي تحوم شبهات حول من له المصلحة في استمرار هذه الفوضى .