منذ حلوله على رأس عمالة إقليم سيدي بنور، يعمل العامل لحسن بوكوطة جاهدا لتحقيق تنمية شاملة ترفع مدينة سيدي بنور إلى مصاف المدن الحديثة.
فقد اتخذ قرارات جريئة بتحريك ملفات طالها الركود منذ سنوات طويلة، ومن أهمها ترحيل سكان دوار القرية الذي يعد أكبر حي صفيحي بالنظر إلى حجم الكثافة السكانية التي تقطنه، حيث تم الشروع في توزيع بقع أرضية على الأسر في أفق وضع حد لهذا الحي الصفيحي الذي ظل يشكل نقطة سوداء على عدة مستويات أمنية واجتماعية واقتصادية ومن حيث البنية التحتية…وهو ما يحسب للعامل بوكوطة حيث سيتم القضاء على هذا الحي الصفيحي الذي ظل يساهم في تشويه رونق وجمالية المدينة.
كما يحسب للعامل نفسه عملية ترحيل السوق الاسبوعي لسيدي بنور إلى منطقة الطويلعات التابعة لجماعة المشرك، إذ من غير المنطقي استمرار سوق الثلاثاء الاسبوعي داخل الوسط الحضري لمدينة سيدي بنور.
كما لعب العامل بوكوطة دورا كبيرا في جلب المشاريع الاستثمارية الكفيلة بتحقيق طفرة اقتصادية واجتماعية وسياحية بالاقليم، إذ من شأنها أن تساهم في تحقيق تنمية شاملة بتوفير مناصب الشغل لشباب المدينة، والرفع من مستوى عيش السكان، وتقديم خدمات متنوعة لسكان وزوار المدينة…