ارتفعت وثيرة العديد من الأشكال الاجرامية بمركز أولاد افرج والدواوير المحيطة به نتيجة ضعف التغطية الأمنية، مما تسبب في إثارة موجة من الرعب والهلع في صفوف الساكنة والزوار على حد سواء.
ففضلا عن الانتشار الواسع لمروجي المخدرات “الحريفية” بالعديد من الدواوير، والسرقات التي تتم في واضحة النهار، وأوكار الدعارة بالأحياء الهامشية، وظاهرة النشل خاصة أثناء انعقاد السوق الاسبوعي، والنقل السري “الخطافة”، فقد شمل الانحراف العديد من الشبان الذين يبدون عدوانية منقطعة النظير تجاه المواطنين حيث يسلبونهم ما بحوزتهم من أشياء ثمينة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض خاصة كبيرة الحجم منها “السيوف”….
لقد أضحت الظواهر الاجرامية المنتشرة بمركز أولاد افرج والدواوير المحيطة به تؤرق بال الساكنة، مما يفرض توسيع دائرة التغطية الأمنية ودوريات رجال الدرك الملكي بالأحياء والدروب الهامشية بدل الاقتصار على تنظيم حركة السير والجولان والجلوس خلف شاشات الحواسيب في انتظار تلقي الشكايات…
ومعلوم أن تعليمات الجنرال محمد حرمو تصب دائما وابدا في ضرورة التفاني في العمل وخدمة المواطن والسهر على حمايته وتوفير الأمن له، وهي تعليمات مستمدة من التوجيهات الملكية السامية، غير أن الواقع الأمني بأولاد افرج يتطلب تدخلات صارمة لبلورة تعليمات الجنرال حرمو على أرض الواقع.
والرابط التالي يعكس نموذجا لمظاهر التسيب الذي أصبحت تعرفه منطقة أولاد افرج.. الرابط غلى قناة يوتوب : https://youtu.be/6Tyveead1xA