مسؤولو مديرية التعليم بالجديدة… زيارات مكوكية ومواكبة حثيثة لأوراش تأهيل المؤسسات استعدادا للدخول المدرسي
تنفيذا لبرنامج الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات الرامي إلى النهوض بالبنيات التحتية حتى تظهر المؤسسات التعليمية في أبهى حلة، فتكون ذات جودة وجاذبية، بما يخدم المصلحة الفضلى للتلميذ، فإن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالجديدة تقوم بمواكبة حثيثة لأوراش التأهيل المفتوحة بالعديد من المؤسسات التعليمية والتي أشرفت على نهايتها مما يجعلها على استعداد كامل لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة مع مطلع الموسم الدراسي المقرر انطلاقته يوم 4 شتنبر المقبل.
ففي إطار المواكبة ذاتها يقوم المدير الإقليمي رشيد شرويت بزيارات مكوكية لهذه الأوراش من أجل الوقوف على سير الأشغال بها، إذ في ظرف وجيز حط الرحال بالقسم الداخلي للثانوية الاعدادية “المسيرة” بجماعة أولاد افرج، ومدرسة “ابن زيدون” ومجموعة مدارس “القرية” ومدرسة “أولاد ساعد الدراع” بجماعة مولاي عبد الله، والمدرسة الجماعتية “سيدي أحمد بن مبارك” بجماعة أولاد غانم، والثانوية الاعدادية “المنار” ومدرسة “المنار” ومدرسة “المتنبي” المنخرطة في مشروع المدرسة الرائدة ببلدية الجديدة، حيث لا يتوان في تقديم الملاحظات والارشادات والتوجيهات للعاملين بهذه الأوراش حتى تكون وفق ما تنص عليه دفاتر التحملات.
ومعلوم أن عدة مؤسسات تعليمية خضعت للتأهيل بمختلف جماعات إقليم الجديدة كالثانوية التأهيلية “الإمام البخاري” بالبئر الجديد والثانوية الاعدادية “حليمة السعدية” ومدرسة “ابن رشيق القيرواني” بمدينة الجديدة…
وساهمت العديد من الإحداثات خلال الموسمين الماضي والمقبل في تعزيز العرض المدرسي على مستوى المديرية الإقليمية بالجديدة حيث فتحت مدرسة “ابن حزم” بالجديدة وإعدادية “مولاي رشيد” بجماعة مولاي عبد الله، أبوابهما في وجه التلاميذ خلال الموسم الدراسي المنصرم، بينما بات مقررا انطلاق العمل بالمدارس الجماعاتية “النور” بجماعة مكرس و”سيدي اسماعيل” بجماعة سيدي اسماعيل و”سيدي أحمد بن مبارك” بجماعة أولاد غانم والثانوية الاعدادية “الإمام الشافعي” بجماعة الشعيبات ومدرسة “المرابطين” بمدينة الجديدة مع الدخول المدرسي المقبل.
وتشمل عملية التأهيل التي يعرفها قطاع التعليم بإقليم الجديدة توسيع العرض المدرسي بإحداث مؤسسات تعليمية جديدة وتعويض البناء المفكك واحداث حجرات دراسية للتعليم الأولي وفق ما تنص عليه استراتيجية الوزارة الوصية.
مجال البنايات، يبرز هو الآخر الجدية التي تميز عمل مسؤولي قطاع التربية والتعليم على مستوى مديرية الجديدة والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات وهو ما يتماشى والقرارات الوزارية بل ويعكس التزام هؤلاء المسؤولين بالتوجيهات الملكية السامية ومنها الجدية التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير.