عضو نشاز سقط سهوا على جهاز المفوضين القضائيين بالدائرة القضائية التابعة لنفوذ المحكمة الابتدائية بالجديدة أصبح حديث العام والخاص بمدينة الجديدة وإقليمها، سبق وتم توقيفه عن العمل بشكل مؤقت لمدة شهرين بعد عرضه على اللجنة التأديبية في شأن حجز ملفات ووثائق تمارس فيها الرذيلة، حيث شددت النيابة العامة على أنه كان حريا به أن يخصص لها مكتبا وكذا احتفاظه بملفات لسنوات طويلة بدون مبرر، كما كان موضوع عدة شكايات قدمت في مواجهته وأيضا ارتكابه أفعالا مخلة بواجباته المهنية ، كما سبق وتمت متابعته من أجل جنحة المشاركة في انتزاع عقار من حيازة الغير.
كما أن المفوض القضائي المذكور معروف بسلوكاته المشينة فقد سبق وتم ضبطه من قبل عناصر فرقة الأخلاق العامة التابعة لمصلحة الشرطة القضائية للجديدة متلبسا بممارسة الرذيلة رفقة خليلته بإحدى الشقق بحي المطار بناء على شكاية تقدمت بها زوجته وتم اعتقاله لمدة شهر تقريبا قبل أن تسقط عنه الدعوى العمومية بعد تنازل الزوجة عن المتابعة، ليقوم بعد ذلك بعقد قرانه على خليلته بأثر رجعي، كما سبق لزوجته أن رفعت دعوى ضده من أجل تمتيعها وتمتيع أبنائها بالنفقة التي أحجم عن تقديمها لسنوات، وهي الدعوى التي استجاب لها قضاء الأسرة وأنصف الزوجة والأبناء، ناهيك عن الشكاية التي رفعها ضده صهره الذي قام بتسجيل مكالمته الهاتفية التي يحرضه فيها على زوجته ويتهمها بمرافقة غرباء والتي استحال على العناصر الأمنية تبليغه بالشكاية لعدم توفره على مكتب ولاختفاءه الدائم وتواريه عن الانظار.
والسؤال الذي نطرحه كيف لشخص بهذه الخصال السيئة والذي لم تجد فيه زوجته ولا أبناؤه خيرا أن يؤتمن على مصالح وحقوق المواطنين، الشيء الذي دفع الكثير من المتقاضين إلى المطالبة بوضع حد لنشاط هذا المفوض القضائي حماية وصونا لمصالح رواد ومرتفقي المحكمة الابتدائية بالجديدة.
وسنقوم من جانبنا في سلسلة جميع الشكايات المرفوعة ضد هذا المفوض القضائي من أجل فضح الفساد وحماية حقوق المواطنين .