جريدة الجهوية
جريدة إلكترونية مغربية الخبر وأكثر
afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

afterheader

المجلس الجهوي للحسابات يصدر تقريرا أسودا يرصد اختلالات المجلس الإقليمي للجديدة 

وجه البرلماني “يوسف بيزيد” انتقادات لاذعة لطريقة تدبير وتسيير دورات المجلس الإقليمي للجديدة وللاستخفاف الذي يواجه به أعضاء هذه المؤسسة الدستورية المنتخبة، وكشف عضو فريق حزب التقدم والاشتراكية في مداخلته، أثناء انعقاد أشغال دورة يناير العادية للمجلس الإقليمي للجديدة التي انعقدت صباح أول أمس الاثنين 10 يناير 2022 بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقر العمالة، عن إصدار المجلس الجهوي للحسابات تقريرا أسود يرصد اختلالات تسييرية كبرى بالمجلس الإقليمي وهدرا للمال العام منها تقديم منح مالية دسمة للجمعيات الإقليمية الثلاث الرياضية والثقافية والاجتماعية والعديد من الفضائح التي كشف عنها التقرير الذي سيصل  صداه إلى الرأي العام في غضون الأيام القليلة القادمة.
وكان جدول أعمال دورة يناير العادية للمجلس الإقليمي للجديدة قد تضمن العديد من النقط الهامة تتعلق بالدخول الجامعي والمدرسي والتكوين المهني برسم 2021/2022 وراهنية الموسم الفلاحي الجديد والخصاص في الموارد البشرية واثره على جودة العرض الطبي بالإقليم، إلا أن هذه النقط لم تتم مناقشتها وتم تأجيلها بفعل احتجاج أعضاء فريق حزب التقدم والاشتراكية داخل المجلس الإقليمي المستشاران “عبد الله تومي” و”يوسف بيزيد” اللذان انتقدا بشدة طريقة تسيير الدورة وعدم  توصل أعضاء المجلس بالوثائق ذات الصلة داخل الآجال القانونية والذي يفرض القانون إرفاقها مع الاستدعاء الموجه للمستشارين مطالبين بضرورة تأجيل مناقشة هذه النقط إلى حين حضور مندوبي الوزارات المعنية وتقديمهم لعروض وتوضيحات بخصوص المشاكل الكبرى التي تتخبط فيها هذه القطاعات الاجتماعية الحيوية وكذا التداول في شأن اقتراح حلول وبدائل للنهوض بهذه القطاعات في أفق تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لساكنة الإقليم، معتبرين أن الاكتفاء بتقديم رؤساء اللجن بالمجلس الإقليمي لعروض فضفاضة لن يجدي نفعا وسيفرغ هذه النقط الحيوية التي تهم قطاعات اجتماعية حساسة من المحتوى.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد