نجح وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بسيدي بنور في استئصال العديد من مظاهر الفساد التي ظلت سائدة بالاقليم.
فمنذ حلوله على رأس النيابة العامة بذات المحكمة، عمل على إصدار قرارات جريئة وصارمة خدمة للعدال.
فقد تمكن من محاربة سماسرة المحاكم الذين كانوا لا يبرحون محيط المحكمة لابتزاز المتقاضين بعد إيهامهم بالقدرة على التدخل في قرارات المحكمة.
كما وضع حدا لظاهرة السب والقذف في الصفحات الفيسبوكية المشبوهة والمجهولة من خلال تسطير المتابعة في حق كل من ثبت تورطه في هذه الأعمال الاجرامية.
كما يقوم بتسريع البث في شكايات المواطنين وإعطاء التعليمات بإحالتها على الضابطة القضائية المختصة، بل ويقوم بتتبع مآل الشكايات التي تفد على مكتبه لضمان حقوق المواطنين خاصة وأنه رجل تواصل بامتياز حيث إن باب مكتبه مفتوح في وجه المرتفقين ويعمل على حل مشاكلهم بشكل يومي فهو يشكل نموذج المسؤول القضائي الذي يعمل بمنتهى النزاهة والشفافية.