ان صاحب الجلالة ملكنا المفدى أعطى اهتماما للمجتمع المدني في اطار الديموقراطية التشاركية ليقوم المجتمع المدني بدور إيجابي داخل المجتمع والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والرياضية والفنية وذلك لمواجهة كل ٱفات الانحراف والهشاشة الإجتماعية وجعل المواطن المغربي محبا لوطنه ومتعلقا بأرضه وبلده وجعله ركيزة اساسية للازدهار والتقدم . وذلك لتشجيع تأسيس الجمعيات وتسهيل الأمور الإدارية لها .
الا انه وفي تراب مدينة الحديدة وخصوصا الملحقة الإدارية نجد القائد الملحقة الثالثة المشرف على هذه الملحقة يخلق كل الصعوبات والعراقيل امام هذه الجمعيات التي تريد الحصول على الوصل المؤقت او النهائي متحديا الجميع … معتبرا نفسه فوق القانون .
امام هذه التصرف اللا مسؤول للقائد يتوجه المجتمع المدني الى عامل الإقليم بالنيابة ليطلبوا منه التدخل لايقاف التصرفات اللاقانونية لهذا المسؤول الذي يتحدى الجميع متناسيا انه في بلد ديمقراطي بنى أسسه باني المغرب الحديث .
فإذا كان النظام المغربي منذ خمسينيات القرن الماضي يحاول تكريس الحريات العامة من خلال ظهير شريف كان ولا يزال بمثابة قانون يعتمد عليه في تأسيس الجمعيات فإننا وأمام تلكإ السيد قائد الملحقة الإدارية الثالثة بالجديدة عند تسلمه الوثائق المتعلقة بتأسيس الجمعيات يمكن القول بأن هذا يعتبر ضربتا صارختا لهذا الظهير ووجب معه تدخل عاجل لعامل الإقليم بالنيابة .
afterheader desktop
afterheader desktop
after Header Mobile
after Header Mobile
تعليقات الزوار