مرة أخرى يضرب الاستاد محمد وداع، وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسيدي بنور، بيد من حديد على المشتبه بهم من “العطارة ” الخارجين عن القانون و الذين يحسبون انفسهم فوق الجمي
بالأمس امر السيد الوكيل، بإيداع عطار آخر بوسط المدينة السجن المحلي بالحديدة بشبهة التحرش على طفلة قاصر بمحله التجاريي، وذلك بعدما أفضت التحقيقات التي جرت بأمر منه على وجود قرائن و تصريحات الضحية التي تفيد بوجود شبهة التحرش..
وجائت هده العملية اياما قليلة بعد ما امر السيد الوكيل نفسه بإيداع عطار آخر ضبط وهو يمارس أعمال السحر و الشعوذة بمحله التجاري الكائن بحي بام بسيدي بنور حيت حكم عليه بأربع سنوات سجنا نافدة..
و بهدا القرار يكون السيد وكيل الملك قد قطع بصفة نهائية مع ماضي “السيبة “و تحرك الهواتف و تدخلات السماسرة الذين كانوا يشوشون و يتحركون بأبواب المحكمة متربصين فرصة “السمسرة ”
هدا و لقي قرار وكيل الملك الأستاذ محمد وداع الترحيب والإشادة من طرف جمعيات حقوقية تابعت القضية عن كتب مند توقيف المشتبه به، كما كانت على يقين بان القضية بيد آمنة، و ان السيد الوكيل المعروف بنزاهته و صرامته في هكدا قضايا مما جعل أسرة الضحية و ممثلو الجمعيات الحقوقية التي تبنت القضية تثني على قرار الوكيل و تشيد به خاصةً و ان الأخير قد أعاد الطمأنينة للساكنة و مرتفقي المحكمة الابتدائية بسيدي بنور مند حلوله بالمدينة.