يتابع الرأي العام النوري، وساكنة العالم الافتراضي، الهجمة الشرسة التي تتبناها جهات معلومة وغير معلومة، ضد نائب رئيس الجماعة الترابية سيدي بنور، الأستاذ عزالدين بنشامة المنتمي لصفوف حزب التقدم والاشتراكي.
هذا ويتسائل المتتبع للشأن المحلي عن الأسباب الحقيقية والتي لازلت خفية عن الرأي العام المحلي والوطني، للهجمة الممنهجة للبلطجية.
لتطرح الأسئلة الحارقة، عن الدوافع المصلحية وعن الخلافات الحقيقية التي تهدد تصدع أغلبية المجلس الجماعي، في القادم من الأسابيع.
يذكر على أن الأستاذ عزالدين بنشامة قد خلق ثورة في شباك التعمير، ارخت بضلالها على تنمية مداخيل الجماعة وكسب ثقة المستثمرين، واشتغال الموظفين الجماعيين في ظروف جد هادئة ومسؤولة.