خلافا لم تم الترويج له عبر بعض الصفحات المشبوهة حول نقل أحد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا إلى مدينة الدارالبيضاء قصد إخضاعه للعلاج هناك بعدما تدهورت حالته الصحية، نفت مصادر عليمة أن يكون أمر نقل المريض بسبب تدهور حالته الصحية.
وأفادت ذات المصادر، أن السبب الرئيسي في نقل الشخص المصاب يعود بالأساس إلى كون الطبيب المشرف على علاجه وتتبع حالته الصحية وحالة كافة المصابين بهذا الوباء شك في صورة للفحص بالصدى تم إجراؤها له حيث أظهرت وجود كرتين برئيتيه وخوفا على حياته ومخافة أن تتدهور صحته طلب نقله إلى إحدى مستشفيات الدارالبيضاء في أفق إخضاعه للفحص بالرنين المغناطيسي من أجل التأكد من حالته.
وعبرت مصادر مقربة من الشخص المذكور عن استيائها وامتعاضها الشديد من نشر مثل هذه الأخبار الزائفة والتي من شأنها ترويع أهله وأبنائه لاسيما المتواجدين منهم خارج المغرب.
وأمام اشكالية نشر الأخبار الزائفة خلال هذه الظرفية الحساسة والتي تتطلب مزيدا من ضبط النفس والرزانة في صفوف ممتهني الصحافة قبل نشرها والاتصال مباشرة بمصادر الخبر الرسمية عوض الاعتماد على الأخبار الزائفة التي تقوم بعض الصفحات الفيسبوكية المشبوهة بنشرها بين الفينة والأخرى.