في الوقت الذي أكد أحد المحسوبين على الجسم الصحفي بإقليم الجديدة، على صفحته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” بتوزيعه ل: 60 قفة وإشرافه على هذه العملية بإيعاز من احدى المنتجعات السياحية مؤكدا في تدوينته، مؤكدا أنه تم توزيعها على الأسر المعوزة في أزمور، مرفقا ذلك بفاتورة تحمل ختم إحدى المحلات التجارية.
وخلافا لكل التوقعات، وفي الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر توضيحات من إدارة المنتجع المذكور لتفسير ما تم تداوله عبر صفحة الشخص المذكور، أطلت علينا إدارة المنتجع ذاته ببلاغ رسمي تنفي فيه ما تم تأكيده من قبل المنتمي إلى الجسم الصحفي المذكور بل وهددت بمتابعة متداولي هذا الخبر من الصحفيين المهنيين بالجديدة الذين قاموا بنشر هذا الخبر الذي يتطرق إلى كيفية توزيع الإعانات للأسر الفقيرة بأزمور بواسطة المحسوبين على الجسم الإعلامي، في الوقت الذي كان لزاما عليها أن تسلك مثل هذه الأمور عبر قنوات الرسمية أو الجمعيات المعنية بالخدمات الاجتماعية…
وأمام هذا المستجد، نود أن نهمس في أذن إدارة المنتجع المعني.. بأن من ينبغي متابعته هو من قام بتأكيد توزيع 60 قفة على الأسر الفقيرة بمدينة أزمور وأكد على أن هذه العملية تمت بعدما قدمت إدارة المنتجع دعما لهذه الإعانات (وشهد شاهد من أهلها)، عوض تهديد الصحفيين المهنيين الشرفاء الذين يحملون هم فضح الفساد والمفسدين بالإقليم والذين كان همهم توضيحات من الإدارة حول ما تم نشره على صفحة صاحبهم المعلوم،
وحتى إن كان ما زعمه هذا الأخير فالمسطرة القضائية ينبغي أن يتم تحريكها ضد هذا الأخير الذي يبقى المصدر الرئيسي لهذا الخبر الذي تم تداوله والذي أحدث ضجة داخل الأوساط الدكالية بكل من أزمور والجديدة، بل إن من اعتبر الأمر على أنه حملة انتخابية سابقة لأوانها، في فترة حرجة تعرف انتشارا لوباء كوفيد 19.